خطبة عن التكافل المجتمعي واجب الوقت

خطبة عن التكافل المجتمعي هي كل ما تحتاج إليه المجتمعات العربية لرفعتها وعلو شأنها، فهو ما يُمكنه تغيير طبيعة المجتمعات العربية وقلبها رأسًا على عقب، مما يساعد في مواكبة الحضارات، وهي ما تأتي عبر موقع فكرة.

خطبة عن التكافل المجتمعي  

• دين الإسلام هو دين الكمال، ولهذا فيأمرنا بفعل المعروف والأمر به، والنهي عن المنكر والابتعاد عنه.
• فهل يوجد أجر أفضل للمسلم من أن يقضي حاجة أخيه المسلم، والعمل على تفريج كربه؟
• يقول عبد الله بن عمر عن رسول الله “مَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ“.. حيث يقوم مبدأ التكافل الاجتماعي على مكاتفة المسلمين لبعضهم البعض، وإعانتهم لبعضهم.
• يعرف التكاتف في اللغة على أنه مشتق من الكفل والكفالة، التي تؤول إلى الضمان.
• يتمثل التكافل الاجتماعي في مساندة المؤمنين، من خلال مساندة الغني للفقير، ومساعدة القادر للمحتاج، كما يمكن للقادرين من المحرومين من الإنجاب كفالة الأيتام والتخفيف عنهم.

آيات عن التكافل الاجتماعي

• يقول الله تعالي في سورة النساء في الآية رقم 36 “وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا“.
• جاء في سورة البقرة في الآية رقم 177 “وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ“.
• ذكر تعالي في سورة التوبة في الآية 104 “أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ“.

أحاديث عن التكافل الاجتماعي

• يروي أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله قائلّا “أنا أولى بكلِّ مسلمٍ من نفسِه من ترك مالًا فلورثته ومن ترك دينًا فإليّ وعليّ” والمقصود بقوله دينّا، أي الأطفال الصغار.
• يقول أبو سعيد الخدري على لسان رسول الله “مَن كانَ معهُ فَضْلُ ظَهْرٍ، فَلْيَعُدْ به علَى مَن لا ظَهْرَ له، وَمَن كانَ له فَضْلٌ مِن زَادٍ، فَلْيَعُدْ به علَى مَن لا زَادَ له“.
• روي أنس بن مالك عن رسول الله أنه قد قال “صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ والآفاتِ والمهلكات، وأهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ“.

تحميل خطبة عن التكافل المجتمعي من هنـــــــــــــــــــــــــــا.

ما أثر التكافل الاجتماعي في المجتمع؟

• تحقيق المساواة والعدل الاجتماعي.
• تعزيز القيم الإنسانية لدى الفرد، فيصبح لديه وفاء وولاء لأفراد مجتمعه.
• الحد من انتشار الظلم الاجتماعي، وتحقيق المساواة بين الأفراد.
• نشر الأمن والأمان.
• تقليل نسب الفقر في المجتمع، ورفع شأن المجتمعات.
• خلق حالة من التنمية الدائمة بين الشعوب.

  تعتبر الزكاة أبرز وسيلة لتحقيق التكافل الاجتماعي، وذلك لما تؤول إلى ربط بين أفراد المجتمع، وتعزيز عاطفة المسلمين ببعضهم البعض، والعمل على التأليف بين قلوبهم.