كم ضريبة 1000 ريال بخصم 15%؟.. تعرف على الحسابات الدقيقة والتفاصيل الكاملة!
تعتبر ضريبة القيمة المضافة إحدى الضرائب غير المباشرة والتي تفرض على الكثير من السلع والخدمات سواء التي يتم شراؤها أو بيعها، ويتم تطبيقها في 160 دولة حول العالم، وإذا كنت تتساءل كم ضريبة 1000 ريال 15%، فيمكنك معرفة أن لها خطوات معينة للحساب التي سوف نوضحها لك عبر موقعنا.
عناصر المقال
كم ضريبة 1000 ريال 15%
قيمة ضريبة القيمة المضافة لسلعة تبلغ قيمتها 1000 ريال سعودي ومعدل الضريبة في المملكة العربية السعودية 15% هو 150 ريال سعودي، وهو ناتج العملية الحسابية (1000 * 0.15 = 150 ريال سعودي)، وبناءً على ذلك يكون سعر السلعة شامل قيمة الضريبة 1150 ريال، وهو ناتج من العملية الحسابية (1000 + 150 = 1150 ريال سعودي).
خطوات حساب الضريبة في الآلة الحاسبة للهاتف
يمكن حساب الضريبة المضافة لأي سلعة أو خدمة باستخدام الآلة الحاسبة في الهاتف من خلال الآتي:
- يتم فتح تطبيق الآلة الحاسبة على الهاتف.
- قانون حساب الضريبة هو (ضرب سعر البضاعة * نسبة 15%).
- إدخال سعر البضاعة.
- ثم الضغط على علامة الضرب.
- إدخال الرقم 15 والضغط على علامة (%).
- بذلك يكون فقد تم حساب قيمة الضريبة المضافة فقط، ويمكن تحديد قيمة البضاعة شاملة الضريبة عن طريق جمع الضريبة وسعر البضاعة، وهذا هو السعر الذي يتحمله المشتري.
نبذة حول ضريبة القيمة المضافة
ضريبة القيمة المضافة يتم تطبيقها على السلع والخدمات التي يتم شراؤها أو بيعها من قِبل منشآت أو جهات أو أشخاص مسؤولين عن القيام بأنشطة اقتصادية محددة، وهي مطبقة في أكثر من 160 دولة في العالم منها السعودية ومصر وغيرها من الدول العربية والعالمية، وهي يتم دفعها تحصيها في كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد بداية من شراء المواد الخام إلى قيام بائع التجزئة بعرضها للبيع لتصل إلى المستهلك النهائي.
وتقوم الشركات التي تخضع إلى الضريبة بتحصيل قيمتها من العملاء في كل عملية بيع حسب النسبة المئوية الخاصة بالدولة التي تتبع لها، وتقوم هذه الشركات أيضًا بدفع قيمة الضريبة المضاف للموردين لكل عملية بيع أو شراء تبعًا للنسبة المتعارف عليها.
أهمية ضريبة القيمة المضافة
الضريبة المضافة تعتبر دخل أساسي في أي دولة، حيث إنها تعزز من الميزانية الاقتصادية الخاصة بها وترجع أهميتها وتتمثل أهميتها في النقاط التالية:
- التأثير الإيجابي على سلوك المستهلكين، وذلك عن طريق وضع معدلات متنوعة لمختلف السلع والخدمات مثل قطاع الغذاء التأمين الصحي لتكون متوفرة للجميع.
- تعزيز العدالة في النظام الضريبي، حيث إنه يتم تطبيقها على كافة المستهلكين وليس فئة محددة فقط لكيلا يتم زيادة العبء عليهم.
- تعزيز مبدأ الشفافية في سلسلة التوريد، لأنه يتم تسجيل كافة المعاملات والإبلاغ عنها، وهذا له دور في تتبعها ومتابعتها بكل سهولة.
- تحقيق الاستقرار الاقتصادي للدول والحكومات، حيث إنه يمكن التعرف على القيمة التي سيتم الحصول عليها مسبقًا.
- تحفيز الابتكار وزيادة الكفاءة في الشركات والمؤسسات، حيث إنها يمكنها استرداد قيم الضرائب التي قامت بدفعها على مدخلاتها مما يجعلها قادرة على تحسين عمليات التشغيل وتقليل التكاليف الخاصة بها.
عيوب ضريبة القيمة المضافة
هُناك مجموعة من القيود التي تفرضها ضريبة القيمة المضافة، ومن أبرزها ما يلي:
- هذه الضريبة تزيد من فرص الاحتيال، حيث إن الشركات قد تقوم بطلبها بشكل خاطي أو أن تقوم بتقليل مبيعاتها لتخفض من الضرائب المستحقة عليها مما يؤدي إلى خسارة الإيرادات التي تحصل عليها الحكومات.
- النظام الخاص بالضريبة يعتبر من الأنظمة المعقدة وخاصة مع وجود معدلات مختلفة للسلع والخدمات، والتي تختلف من دولة إلى أخرى.
- الضريبة تزيد من سعر السلعة أو الخدمة المقدمة للمستهلك مما يسبب تحمل الأفراد والأسر ذات الدخل المنخفض الكثير من الأعباء.
- الشركات الصغيرة قد تعاني من الامتثال للوائح الخاصة بالضريبة، وذلك لأنها عديمة الخبرة أو لا تمتلك الموارد والخبرة اللازمة لإدارة المتطلبات الخاصة بها وإعداد التقارير.
- قد تعمل على زيادة الأسعار، وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم.
الضريبة المضافة يتم فرضها على عدد كبير من السلع والخدمات منها الخدمات الطبية والعامة والمهنية كما تطبق على تأمين السكن والسيارة والتعليم الخاص بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والإدارية وغيرها من الخدمات المختلفة.