صندوق الاستثمارات العامة يُمكّن السوق المالية السعودية ويعزز الاستثمار الاجنبي
سوق المالية السعودية شهدت تحول كبير منذ البدء في إطلاق رؤية المملكة 2030 التي بدورها أثارت حماسة المستثمرين الدوليين ومقدمي المؤشرات والمؤسسات المالية من قبل المبادرات والبرامج والإصلاحات التنظيمية بهدف الانضمام إلى السوق السعودي.
عناصر المقال
صندوق الاستثمارات العامة يُمكّن السوق المالية السعودية ويعزز الاستثمار الاجنبي
صندوق الاستثمارات العامة عمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال اتخاذ طريقة للمُساهمة في تعزيز إمكانية جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة وتشجيع المستثمرين الدوليين والآسيويين على الاستثمار في السوق المالية السعودية.
كما يتم إدراج الدفعة الأولى من صناديق المؤشرات المتداولة في السوق السعودي التي تضم صندوق السعودية China Southern CSOP بالإضافة إلى صندوق السعودية Huatai-PineBridge CSOP في بورصة شنغهاي الصينية وبورصة شنزن.
أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان من خلال الإعلان عن عملية الإدراج في البورصة على أن عمليات الإدراج تُعدّ من الخطوات الهامة لتعزيز التواصل بين الأسواق المالية في السعودية والصين وتُساهم في توفير الفرص للمستثمرين الآسيويين للوصول إلى السوق المالية السعودية ومشاهدة النمو المستدام والمدفوع بالتحول الاقتصادي في المملكة.
الصندوقان الجديدان ضمن الدفعة الأولى من صناديق مؤشرات التداول في الصين
في سياق الحديث عن صندوق الاستثمارات العامة يُمكّن السوق المالية السعودية ويعزّز جاذبيته للاستثمار الأجنبي، فإن الصندوقان الجديدان يأتيان ضمن الدفعة الأولى من صناديق مؤشرات التداول في الصين القادرة على الاستثمار في السوق المالية السعودية.
تعتمد على نموذج “صناديق المؤشرات المتداولة المدرجة التي توفر للمستثمرين إمكانية متابعة مؤشر فوتسي للأسهم السعودية والاستثمار في أكبر سوق في الشرق الأوسط، كما أكدت على تمكين المستثمرين من الوصول بشكلٍ أكبر إلى أحد الأسواق السريعة من حيثُ النمو والاطلاع على 56 شركة رائدة كبيرة ومتوسطة رأس المال تأتي ضمن السوق المالية السعودية.
الإدراج الجديد يأتي في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز تدفقات الاستثمار على السوق المالية السعودية في نوفمبر الماضي، إلى جانب إدراج صندوق CSOP السعودي للمؤشرات المتداولة في بورصة هونج كونج باستثمار 3.75 مليار ريال، وساهم صندوق الاستثمارات العامة بنحو 1.87 مليار ريال ما يعادل 500 مليون دولار لأنه أول صندوق للمؤشرات المتداولة يستهدف السوق المالية السعودية.
تعزيز جاذبية الاستثمار في السوق المالية السعودية
قامت تلك الخطوة بتعزيز جاذبية الاستثمار في السوق المالية السعودية ودمجها مع أهم مراكز أسواق المال عالميًا في هونج كونج إلى جانب توفير الفرصة لمجموعة كبيرة من المستثمرين الآسيويين والدوليين لمتابعة الأداء المتنامي وتنويع المحفظة الاستثمارية عبر إضافة استثمارات في الأسهم السعودية.
تسعى صناديق المؤشرات المتداولة إلى تعزيز تدفق رأس المال والتكامل عبر الأسواق المتنوعة والترابط بين الأسواق الدولية والسوق المالية السعودية إلى جانب تعزيز الابتكار المالي، فإن إدراجات صناديق المؤشرات المتداولة تسهم في إحداث تأثير إيجابي على أسعار الأسهم في السوق السعودي.
يجب على المستثمرين المحليين المالكين لتلك الأسهم تحقيق استراتيجية صندوق الاستثمارات لجذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز التدفقات الاستثمارية على السوق المالية السعودية، إلى جانب تمكين الشركات السعودية والمستثمرين على النمو وتحقيق الطموحات والالتزام بتعزيز التنافسية الاستثمارية للمملكة من خلال تحفيز مدير الاستثمار العالمي على التواجد في السوق السعودي.
أوضح رئيس إدارة استثمارات الأوراق المالية في الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الهدف الأساسي من إطلاق صناديق المؤشرات المتداولة هو الحرص على تلبية احتياجات المستثمرين الدوليين وتوفير الفرص لتنويع المحافظ الاستثمارية من خلال الاستثمار في السوق السعودية.
نختم مقالنا عن صندوق الاستثمارات العامة يُمكّن السوق المالية السعودية ويعزّز جاذبيته للاستثمار الأجنبي حيثُ شهد السوق تحول كبير منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 التي شجعت المستثمرين الدوليين ومقدمي الخدمات والمؤسسات المالية من الانضمام إلى السوق السعودي.